خاطرة الخميسي زرواق

خاطرة
ها نحن والحمد لله نأتي على آخر يوم من أيام الشهر الفضيل؛ شهر الصيام والقيام والتهجد، شهر التوبة والحوبة والإنابة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق، شهر التكافل والتآزر والتراحم والعطايا، شهر التلاوة والتدبر والاقتراب ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر؛ ليلة اتصلت فيها السماء بالأرض ؛ ونزل فيها خير كتاب لخير أمة أخرجت للناس ـ قرآن كريم في كتاب مكنون ـ بلسان عربي مبين ليكون النور الذي يضيئ للناس كافة دروب الحياة فيها، وليهدي المؤمنين إلى مراقي السعادة في الآخرة.
هذا الشهر الذي انتظرناه كما اعتاد أن ينتظره الصالحون من هذه الأمة قبلنا منذ فرضه إلى يومنا هذا، والتقيناه بمشيئة الله هذه المرة كما التقيناه مرات وكرات سابقة والحمد لله؛ نلتقيه ونلتقي فيه بأحبتنا وإخواننا تارة ؛ ونفقد اللقاء ببعضهم في كل مرة تارة أخرى؟ يغدو كل عام حاملا في حناياه الثواب الجزيل والخير العميم ويغدون معه؛ ويرجع إلينا ولا يرجعون .
نجتهد فيه بتقديم الطاعات كل على قدر ما نحمله من الإيمان، وما نمتلكه من الطاقات والقدرات على العطاء والبذل والتضحية والصبر.
نتمنى في كل مرة على الله القبول وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد؛ ونمني أنفسنا بصيامه وقيامه في عام قابل، يكون ذلك أو لا يكون؛ فالشهر عائد، ورب الشهر ملتزم بالجزاء الأوفى لمن وفى.
نأتي على آخر يوم لنستقبل يوم الجائزة نستقبل العيد ونحن نسعد بما قمنا به من جلائل الأعمال الجسدية والروحية، وبما اكتسبناه من فضائل الخصال والخلال التي يأتي على رأسها العطاء والتضحية والصبر ، وننتظر الثواب من رب العالمين ، نفرح بالعيد ونحاول أن تعم الفرحة المجتمع ، وأن لا تقتصر على شريحة دون أخرى، ولا على منطقة دون منطقة، ولا على وطن من أوطان الأمة الإسلامية دون الآخر...فهنيئا للجميع بعيد الفطر المبارك ، أعاده الله على الأمة قاطبة بالسعادة واليمن والبركات ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسيلة يوم 30 رمضان 1433 هـ/ 18 8 2012م
مرسلة بواسطة الخميسي زرواق في 6:32 ص ليست هناك تعليقات: إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebook
الأربعاء، 15 أغسطس، 2012بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت في هذا اليوم الأغر السادس والعشرين من شهر رمضان لعام 1433هـ
الموافق لـ 14 من شهر أوت لعام2012م
قصيدة عنونتها " أشواق "
شوق قلبي للنبي عول يرحل *** زيارة للبيت واخرى للمختار
نتأمل مقام زاروه الأول *** نتذكر لا فعال وانشوف الأثار
في مكة لمقام والبيت الأول *** والمعالم ظاهرة واهلو حضار
المناسك واضحة للي عول *** واحفظها واهتم بها كي لكبار
من أداها قول وافعال اتحول *** واصبح مقامو مع الناس لخيار
اللي بر ابحجتو راه معول *** جزاؤو ضمنو العزيز الغفار
سهل ياربي اطريقي والموصل *** لمعالم طيبة انزورو ذيك الدار
نلقاو الشفيع سيد الناس اكل *** وانسلم على اصحابو ذوك ابرار
وانصلي ركعات في قلب المسجد *** وانزور البقيع والشرفا لاحرار
مسجد قبلتين نتوجه لا حد *** وانزورو ثما الشهداء لابرار
عند الخندق شوف قداش انمشهد *** من نصرو ربي ايهابوه الكفار
مدينة رسولنا فيها نسعد *** يعمر قلبي بامحبتك يا بو لانوار
ألف اصلاه واسلام عنك يا لمجد *** حبيبي بو فاطمة مولاة الدار