لا للعنف في ملاعبنا
انه لشيء جميل ورحمة من عند الله عندما نتبصر بعيوبنا .ففي مجال كرة القدم ومن السلبيات التي جاءت من جرائها هو وجود العنف داخل الملاعب وخارجها .فهده الآفة والمرض المتسلط على ملاعبنا يساهم بنسبة كبيرة في انحطاط كرتنا الى الحضيض الأسفل.
فالعنف الدي نتكلم عنه يتمحور في ستى الجوانب من العنف بين اللاعبين الى الاعتداء على الحكم الى المناوشات بين الجماهير حتى عدم الرضى بالنتيجة واللجوء الى أعمال الشغب و لكن...................؟
ولللأسف لم نستغل رياضة كرة القدم في الأشياء الاجابية ودلك بالتقرب بين الأشقاء أو الجيران أوحتى بين الشعوب العالمية فيما بينها .لقد استوردنا رياضة كرة القدم من الناحية السلبية في أكثر الأحيان .فحكم المبارات أصبح يسب ويشتم على المباشر وعلى علنية من طرف الجمهور .وحتى أنه كان يعتدى عليه من طرف اللاعبين أنفسهم أمام شاشات التلفزيون.
أصبحت النرفزة هي سيدة الموقف من طرف اللاعبين .
فالسبب الرئيسي في هده المشكلة وبكل صراحة هو الاعلام الدي ينقل تصريحات اللاعبين والمدربين .وبتغطيته للمباريات يعطيها عدة تسميات على غرار موقعة أو مبارات الانتقام أو مبارات الأعداء.فهده هي من البوادر الأوائل في نشوب نيران العنف .فتنتقل حرارة وشعلة هده الأخبار الى اللاعبين مما يؤدي الوضع بالتأزم بسبب تلك التصريحات المنقولة على لسان اللاعبين من طرف العلاميين.فتصبح المبارات ترجمة لتلك التصريحات النارية .
وكما يقول المثل لا نار بدون وجود دخان .فهدا الفيروس ينتقل عن طريق العدوى الى الأنصار والجماهير الدين يدخلون في الحلقة الأخيرة و الخطيرة في العنف .مطالبين أنديتهم بالفوز ولاوبديل على دللك ويحدث ما لا يحمد عقباه